EmanKhater/Tashkeela · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 7 2k
لِأَنَّهُمْ مُشَبِّهَةٌ فِي الصِّفَاتِ وَالمُخْتَارُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الصَّرْفُ إلَيْهِمْ أَيْضًا ؛
وَقِيلَ يَبْرَأُ ؛
وَلِأَنَّهَا مَحْكُومَةٌ بِالصَّيْرُورَةِ ضِمْنَ حَقِيقَةِ الحَيَاةِ ،
أَيْ غَالِبًا وَلَا بُدَّ مِنْ القَبْضِ الحَقِيقِيِّ فَلَا تَكْفِي الحَوَالَةُ وَإِنْ حَصَلَ القَبْضُ بِهَا فِي المَجْلِسِ ،
قَوْلُ المَتْنِ ( وَإِشَارَةُ الأَخْرَسِ إلَخْ ) أَيْ وَكِتَابَتُهُ نِهَايَةٌ وَمُغْنِي ( قَوْلُهُ :
لِأَنَّهُ لَا تَتَرَتَّبُ أَحْكَامُ الرَّهْنِ قَبْلَ القَبْضِ عَلَى كِلَا القَوْلَيْنِ ،
لِأَنَّ ذَلِكَ قَائِمٌ أَلَا تَرَى أَنَّ إذْنَهُ بِمَنْزِلَةِ الحُكْمِ مِنْهُ وَسَائِرُ أَحْكَامِهِ لَا تَبْطُلُ بِمَوْتِهِ ،
وَهُوَ لَفْظُ الوَقْفِ وَالحَبْسِ وَالعُمْرَى وَالإِجَارَةِ وَالرَّهْنِ وَالعَارِيَّةِ وَالوَصِيَّةِ .
التَّقَضِّي [ قَوْلُهُ :
وَلِكُلِّ قِسْمٍ مِنْهُمْ مَنْزِلَةٌ مِنْ البِرِّ وَالصِّلَةِ ،
قَالَ رَجُلٌ يَوْمَ بَدْرٍ :
بَتًّا ) أَيْ لَا عَلَى نَفْيِ العِلْمِ ( قَوْلُهُ :
وَذَلِكَ غَيْرُ مَوْجُودٍ فِي القَوْلِ بِالهَلَاكِ ؛
أَوْ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ }.
وَقِيمَةَ الجَارِيَةِ ،
كَافِي ( قَوْلُهُ :
وَلِأَنَّهَا يَمِينٌ فَيُخَيَّرُ فِيهَا بَيْنَ الأَمْرَيْنِ كَاليَمِينِ بِاَللَّهِ تَعَالَى ( وَلَا يَضُرُّ قَوْلُهُ ) فِي نَذْرِ اللَّجَاجِ وَالغَضَبِ ( عَلَى مَذْهَبِ مَنْ يُلْزِمُ بِذَلِكَ ) المَنْذُورِ كَمَالِكٍ ( أَوْ قَوْلِهِ لَا أُقَلِّدُ وَمَنْ يَرَى الكَفَّارَةَ وَنَحْوَهُ ) لِأَنَّهُ تَوْكِيدٌ وَالشَّرْعُ لَا يَتَغَيَّرُ بِهِ ( وَمَنْ عَلَّقَ صَدَقَةَ شَيْءٍ بِبَيْعِهِ ،
وَلَمْ يَدَّعِ ذُو اليَدِ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ( قَالَ :
فَالنَّظَرُ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ :
وَالجَرُّ لَحْنٌ .
وَمَثَّلَ لِلْمُخَالَفَةِ بِقَوْلِهِ ( كَتَنْكِيسِ رِجْلَيْهِ ) مَوْضِعَ رَأْسِهِ أَوْ غَيْرَ مُقْبِلٍ أَوْ عَلَى ظَهْرٍ وَشَبَهَ فِي مُطْلَقِ التَّدَارُكِ قَوْلُهُ ( وَكَتَرْكِ الغُسْلِ ) أَوْ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ( وَدَفْنِ مَنْ أَسْلَمَ بِمَقْبَرَةِ الكُفَّارِ ) فَيُتَدَارَكُ ( إنْ لَمْ يُخَفْ ) عَلَيْهِ ( التَّغَيُّرُ ) تَحْقِيقًا أَوْ ظَنًّا ،
نَوْعُ تَمَاسُكٍ ) أَيْ قُوَّةٍ .
وَإِنْ أَرَادَ بِغَيْرِ إنْ وَقْتًا مُعَيَّنًا قَرِيبًا أَوْ بَعِيدًا دِينَ لِاحْتِمَالِ مَا أَرَادَ فَإِنْ قِيلَ :
وَيَسْتَلِذُّ بِهَا الإِنْسَانُ ؛
وَعَنْ أَبِي جُرَيٍّ الهُجَيْمِيِّ قَالَ :
وَأُخِذَ مِنْ قَوْلِهِ :
2194 - وَكَذَلِكَ لَوْ أَصَابَ مَعْدِنَ نُحَاسٍ أَوْ رَصَاصٍ فَجَعَلَ مِنْهُ أَبَارِيقَ ،
وَعِنْدَهُمَا إنَّمَا يَجِبُ الحَدُّ ؛
وَابْنِ حَمْدَانَ وَقَطَعَ ابْنُ عَقِيلٍ ،
وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا التَّعْلِيلِ أَنَّهُ لَا فَرْقَ فِي المَسْجِدِ بَيْنَ القَرِيبِ وَالبَعِيدِ كَمَا زِدْتُهُ وَنَبَّهَ عَلَيْهِ شَيْخُنَا ،
فِي مَسْأَلَةِ الخَالَةِ ( قَوْلُهُ :
لِأَنَّ إخْرَاجَهَا بَعْدَ أَحَدِ أَسْبَابِهَا الَّذِي هُوَ الخَلَلُ الوَاقِعُ فِي الصَّوْمِ ؛
أَحَدُهُمَا وَرَجَّحَهُ الرُّويَانِيُّ :
لَا يَقَعُ بِهِ لِأَنَّ بَعْضَ الشَّيْءِ غَيْرُهُ ،
المُؤَكِّدُ لِلنَّهْيِ ) وَجْهُ كَوْنِهِ مُؤَكِّدًا لِلنَّهْيِ ؛
لِأَنَّ العَفْوَ مَنْدُوبٌ إلَيْهِ ،
السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَا بَكْرٍ السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَتَاهُ ،
أَنَّ مَنْ أَكَلَ فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ فَعَلَ مَا ذُكِرَ عِنْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ فَإِنَّهُ يُمْسِكُ عَنْ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ عَلَى المَشْهُورِ ،
فَفِي هَذِهِ السِّتَّةِ تَقَعُ الثَّلَاثُ أَوْ بِالثَّانِيَةِ طَلَاقًا لَا غَيْرُ ،
وَإِنْ كَانَ رَبُّ الدَّيْنِ حَاضِرًا بِالبَلَدِ هَلْ هُوَ مُعْتَمَدٌ أَوْ لَا وَهَلْ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ هُوَ المُعْتَمَدُ ؛
( وَإِنْ وُجِدَ فِي دَارِ إنْسَانٍ فَعَلَيْهِ القَسَامَةُ ) وَلَوْ عَاقِلَتُهُ حُضُورًا دَخَلُوا فِي القَسَامَةِ أَيْضًا خِلَافًا لِأَبِي يُوسُفَ مُلْتَقًى ( وَالدِّيَةُ عَلَى عَاقِلَتِهِ ) إنْ ثَبَتَ أَنَّهَا لَهُ بِالحُجَّةِ كَمَا سَيَجِيءُ وَكَانَ لَهُ عَاقِلَةٌ وَإِلَّا فَعَلَيْهِ ( وَهِيَ ) أَيْ الدِّيَةُ وَالقَسَامَةُ ( عَلَى أَهْلِ الخِطَّةِ ) الَّذِينَ خَطَّ لَهُمْ الإِمَامُ أَوَّلَ الفَتْحِ وَلَوْ بَقِيَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ ( دُونَ السُّكَّانِ وَالمُشْتَرِينَ ) وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ :
{ يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ } وَاَللَّهُ تَعَالَى قَطَعَ النَّسَبَ بَيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ ،
أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى فَوَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى اليُمْنَى ،
وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى اللَّيْثِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْجَعِىِّ .
( وَعَقِبَ شَفْعٍ ) مِنْ المُدَوَّنَةِ :
قَدْ سَبَقَ الحَدِيثُ .
قَالَ اللَّهُ بِلَا تَعْظِيمٍ بِلَا إرْدَافِ وَصْفٍ صَالِحٍ لِلتَّعْظِيمِ ،
وَإِلَّا فَلَا ) أَيْ بِأَنْ رَدَّ صَرِيحًا أَوْ سَكَتَ ( قَوْلُهُ :
سَلَّمْت نَفْسِي أَوْ دَفَعْت نَفْسِي إلَيْك مِنْ كَفَالَةِ فُلَانٍ ( صَحَّ ) عَنْ كَفَالَتِهِ فَيَبْرَأُ الكَفِيلُ بِذَلِكَ .
وَلَوْ ذُبِحَ فِي أَيِّ مَوْقِعٍ مِنْهَا كَفَى وَخَالَفَ الأَفْضَلَ .
لِأَنَّهُ عَقْدُ تَبَرُّعٍ فَلَا يَسْتَحِقُّ فِيهِ السَّلَامَةُ .
نِعْمَ مَا صَنَعْت لَا يَكُونُ إجَازَةً وَعِنْدِي عَلَى عَكْسِهِ وَبِهِ أَخَذَ الفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ :
4935 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَاصِمٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ فَلَقِيتُ أَخَاهُ فَقَالَ صَدَقَ مُجَاشِعٌ .
( كَسَنَتَيْنِ وَ ) نَحْوِهِمَا ( كَثَلَاثِ ) سِنِينَ ؛
فَإِنَّ المَعْصِيَةَ لَا تُقَابَلُ بِالمَعْصِيَةِ ؛
لِأَنَّهُ أَثْبَتَ المِلْكَ لِنَفْسِهِ بِالبَيِّنَةِ ،
( وَ ) لَوْ قَالَ لَهُ عِنْدِي ( دِرْهَمٌ ) مَثَلًا ( مَعَ دِرْهَمٍ ،
وَلَعَنَ دِيَتَهُ ،
لَا يُتَصَوَّرُ شَرْعًا فِي الخُنْثَى المُشْكِلِ أَنْ يَكُونَ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوْ جَدًّا أَوْ زَوْجًا أَوْ زَوْجَةً ؛
لِأَنَّهُ نَوَّرَ دَعْوَاهُ بِالحُجَّةِ .
وَإِنْ أَحْرَمَتْ بِحَجَّةِ الإِسْلَامِ ،
وَقَدْ كُنَّا أَسْقَطْنَا اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وَنِصْفًا ،
هَلْ يَنْصِبُ عَنْهُ خَصْمًا ؟
وَعَدَمُ المُرُورِ المَذْكُورِ ،
وَلَوْ بَاعَ ثَوْبًا عَلَى أَنْ يَحْرِقَهُ المُشْتَرِي أَوْ دَارًا عَلَى أَنْ يُخَرِّبَهَا فَالبَيْعُ جَائِزٌ وَالشَّرْطُ بَاطِلٌ ؛
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ شُيُوخِ الصُّوفِيَّةِ :
فَلَمَّا أَكَلُوا حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ :
وَلَعَلَّهُ إنَّمَا قَالَ وَكَأَنْ يَعْظُمَ بِكَافِ التَّشْبِيهِ فَالتَبَسَتْ عَلَى النَّاسِخِ بِإِلَّا .
وَلَا بَأْسَ لِلْجُنُبِ أَنْ يَنَامَ وَيُعَاوِدَ أَهْلَهُ لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ :
وَالحَاصِلُ أَنَّ المَانِعَ لَهُ اعْتِبَارَانِ خَرَجَ أَوَّلًا بِاعْتِبَارِ أَحَدِهِمَا ،
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ ،
لِأَنَّ المَنِيَّ لَا يَشْتَبِهُ بِغَيْرِهِ ،
وَيُمْكِنُ الجَوَابُ عَنْهُ بِأَنَّ مَبْنَى تَقْرِيرِ المُصَنِّفِ هَذَا الدَّلِيلَ عَلَى الوَجْهِ المَزْبُورِ تَقَرُّرُ عَدَمِ مَضْمُونِيَّتِهَا بِالمَنَافِعِ بِالإِجْمَاعِ ،
وَجُعِلَ اللِّسَانُ خَلَفًا عَنْهُ ،
وَالمُصَنِّفُ قَدْ جَعَلَهَا مِثْلَهَا .
وَمَتَى قَصَّرَ مُجْتَهِدٌ إلَخْ ) قَالَ النَّاصِرُ فِي تَسْمِيَةِ المُقَصِّرِ مُجْتَهِدًا تَجُوزُ إذْ الِاجْتِهَادُ هُوَ اسْتِفْرَاغُ الفَقِيهِ الوُسْعَ إلَخْ أَيْ وَالمُقَصِّرُ لَمْ يَسْتَفْرِغْ وُسْعَهُ .
فِي تَعْلِيلِهِ نَظَرٌ ) أَيْ وَإِنْ كَانَ مَا ذَكَرَهُ أَوْلَى ؛
وَقَفُوا عَلَى البَيْعَةِ ،
إنْ هَلَكَ فِيمَا بَيَّنَهُ لَهُ فَالأَرْشُ فَقَطْ ،
وَهُوَ ظَاهِرُ المُغْنِي ،
وَبِذَلِكَ يُيَسِّرُ تَحْصِيلَ الفَهْمِ الصَّحِيحِ لِتُرَاثِهَا الفِكْرِيِّ
نَجِسَةٌ قَطْعًا أَوْ مَعَ خِلَافٍ ضَعِيفٍ جِدًّا ،
لِأَنَّ تَرْكَهُ مَعَ التَّمَكُّنِ تَفْوِيتٌ فَكَيْفَ لَا يُنْسَبُ لَهُ وَقَوْلُهُ :
عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،
فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَكْفَؤُهَا ، ثُمَّ قَسَمَ الغَنَائِمَ ،
فَإِنْ أَعْطَاهُ المَالِكُ عَلَفًا عَلَفَهَا مِنْهُ وَإِلَّا رَاجَعَهُ أَوْ وَكِيلَهُ لِيَعْلِفَهَا أَوْ يَسْتَرِدَّهَا ،
وَيُكْرَهُ رُكُوبُهَا بِلَا حَائِلٍ ( فَإِنْ عُلِفَتْ ) عَلَفًا ( طَاهِرًا ) أَوْ مُتَنَجِّسًا كَشَعِيرٍ أَصَابَهُ مَاءٌ نَجِسٌ ()
فَلَيْسَ لَهُ فَسْخُ الإِجَارَةِ .
وَأَمَّا الطَّعَامُ فَمَا يَدْفَعُهُ إلَيْهِ بِيَدِهِ يَجُوزُ أَيْضًا لِمَا قُلْنَا ،
وَالأَوْلَى أَنْ يُجْعَلَ اسْتِثْنَاءً مِنْ قَوْلِهِ لَكِنَّ الثَّمَنِيَّةَ تَخْتَصُّ بِالضَّرْبِ المَخْصُوصِ بِدَلَالَةِ السِّيَاقِ ()
وَهِيَ لَا تَدَّعِي سِوَاهُ .
التَّبَخْتُرُ فِي المَشْيِ ) أَخْرَجَ البُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ :
إِنَّمَا كُنْتُ أُغِيثُهَا عَلَى صَاحِبِهَا فَأَدْرَكُونِى هَؤُلاَءِ فَأَخَذُونِى . قَالَتْ :
2187 - حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ المُثَنَّى وَيُونُسُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا فِي مِحَفَّةٍ فَأَخَذَتْ بِضَبْعِهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ ()
وَمَا قَدَّمْنَا كَافٍ فِي الفَتْوَى بِمَا قُلْنَاهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ انْتَهَى .
1676 - قَوْله ( قَدْ أَفْطَرَا )
( وَ ) نُدِبَ ( صَوْمُ ) يَوْمِ ( عَرَفَةَ لِغَيْرِ حَاجٍّ )،
4713 - وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ .
نَحْنُ خَصَّصْنَاهُ فِي المَأْكُولَاتِ مِنْ المُقْتَاتِ بِدَلِيلِ الإِجْمَاعِ ،
أَوْ جَمِيعَ مَا أَمْلِكُهُ هُوَ لِفُلَانٍ ،

لِأَنَّهُمْ مُشَبِّهَةٌ فِي الصِّفَاتِ وَالمُخْتَارُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الصَّرْفُ إلَيْهِمْ أَيْضًا ؛

وَقِيلَ يَبْرَأُ ؛

وَلِأَنَّهَا مَحْكُومَةٌ بِالصَّيْرُورَةِ ضِمْنَ حَقِيقَةِ الحَيَاةِ ،

أَيْ غَالِبًا وَلَا بُدَّ مِنْ القَبْضِ الحَقِيقِيِّ فَلَا تَكْفِي الحَوَالَةُ وَإِنْ حَصَلَ القَبْضُ بِهَا فِي المَجْلِسِ ،

قَوْلُ المَتْنِ ( وَإِشَارَةُ الأَخْرَسِ إلَخْ ) أَيْ وَكِتَابَتُهُ نِهَايَةٌ وَمُغْنِي ( قَوْلُهُ :

لِأَنَّهُ لَا تَتَرَتَّبُ أَحْكَامُ الرَّهْنِ قَبْلَ القَبْضِ عَلَى كِلَا القَوْلَيْنِ ،

لِأَنَّ ذَلِكَ قَائِمٌ أَلَا تَرَى أَنَّ إذْنَهُ بِمَنْزِلَةِ الحُكْمِ مِنْهُ وَسَائِرُ أَحْكَامِهِ لَا تَبْطُلُ بِمَوْتِهِ ،

وَهُوَ لَفْظُ الوَقْفِ وَالحَبْسِ وَالعُمْرَى وَالإِجَارَةِ وَالرَّهْنِ وَالعَارِيَّةِ وَالوَصِيَّةِ .

التَّقَضِّي [ قَوْلُهُ :

وَلِكُلِّ قِسْمٍ مِنْهُمْ مَنْزِلَةٌ مِنْ البِرِّ وَالصِّلَةِ ،

قَالَ رَجُلٌ يَوْمَ بَدْرٍ :

بَتًّا ) أَيْ لَا عَلَى نَفْيِ العِلْمِ ( قَوْلُهُ :

وَذَلِكَ غَيْرُ مَوْجُودٍ فِي القَوْلِ بِالهَلَاكِ ؛

أَوْ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ }.

وَقِيمَةَ الجَارِيَةِ ،

كَافِي ( قَوْلُهُ :

وَلِأَنَّهَا يَمِينٌ فَيُخَيَّرُ فِيهَا بَيْنَ الأَمْرَيْنِ كَاليَمِينِ بِاَللَّهِ تَعَالَى ( وَلَا يَضُرُّ قَوْلُهُ ) فِي نَذْرِ اللَّجَاجِ وَالغَضَبِ ( عَلَى مَذْهَبِ مَنْ يُلْزِمُ بِذَلِكَ ) المَنْذُورِ كَمَالِكٍ ( أَوْ قَوْلِهِ لَا أُقَلِّدُ وَمَنْ يَرَى الكَفَّارَةَ وَنَحْوَهُ ) لِأَنَّهُ تَوْكِيدٌ وَالشَّرْعُ لَا يَتَغَيَّرُ بِهِ ( وَمَنْ عَلَّقَ صَدَقَةَ شَيْءٍ بِبَيْعِهِ ،

وَلَمْ يَدَّعِ ذُو اليَدِ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ( قَالَ :

فَالنَّظَرُ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ :

وَالجَرُّ لَحْنٌ .

وَمَثَّلَ لِلْمُخَالَفَةِ بِقَوْلِهِ ( كَتَنْكِيسِ رِجْلَيْهِ ) مَوْضِعَ رَأْسِهِ أَوْ غَيْرَ مُقْبِلٍ أَوْ عَلَى ظَهْرٍ وَشَبَهَ فِي مُطْلَقِ التَّدَارُكِ قَوْلُهُ ( وَكَتَرْكِ الغُسْلِ ) أَوْ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ( وَدَفْنِ مَنْ أَسْلَمَ بِمَقْبَرَةِ الكُفَّارِ ) فَيُتَدَارَكُ ( إنْ لَمْ يُخَفْ ) عَلَيْهِ ( التَّغَيُّرُ ) تَحْقِيقًا أَوْ ظَنًّا ،

نَوْعُ تَمَاسُكٍ ) أَيْ قُوَّةٍ .

وَإِنْ أَرَادَ بِغَيْرِ إنْ وَقْتًا مُعَيَّنًا قَرِيبًا أَوْ بَعِيدًا دِينَ لِاحْتِمَالِ مَا أَرَادَ فَإِنْ قِيلَ :

وَيَسْتَلِذُّ بِهَا الإِنْسَانُ ؛

وَعَنْ أَبِي جُرَيٍّ الهُجَيْمِيِّ قَالَ :

وَأُخِذَ مِنْ قَوْلِهِ :

2194 - وَكَذَلِكَ لَوْ أَصَابَ مَعْدِنَ نُحَاسٍ أَوْ رَصَاصٍ فَجَعَلَ مِنْهُ أَبَارِيقَ ،

وَعِنْدَهُمَا إنَّمَا يَجِبُ الحَدُّ ؛

وَابْنِ حَمْدَانَ وَقَطَعَ ابْنُ عَقِيلٍ ،

وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا التَّعْلِيلِ أَنَّهُ لَا فَرْقَ فِي المَسْجِدِ بَيْنَ القَرِيبِ وَالبَعِيدِ كَمَا زِدْتُهُ وَنَبَّهَ عَلَيْهِ شَيْخُنَا ،

فِي مَسْأَلَةِ الخَالَةِ ( قَوْلُهُ :

لِأَنَّ إخْرَاجَهَا بَعْدَ أَحَدِ أَسْبَابِهَا الَّذِي هُوَ الخَلَلُ الوَاقِعُ فِي الصَّوْمِ ؛

أَحَدُهُمَا وَرَجَّحَهُ الرُّويَانِيُّ :

لَا يَقَعُ بِهِ لِأَنَّ بَعْضَ الشَّيْءِ غَيْرُهُ ،

المُؤَكِّدُ لِلنَّهْيِ ) وَجْهُ كَوْنِهِ مُؤَكِّدًا لِلنَّهْيِ ؛

لِأَنَّ العَفْوَ مَنْدُوبٌ إلَيْهِ ،

السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَا بَكْرٍ السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَتَاهُ ،

أَنَّ مَنْ أَكَلَ فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ فَعَلَ مَا ذُكِرَ عِنْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ فَإِنَّهُ يُمْسِكُ عَنْ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ عَلَى المَشْهُورِ ،

فَفِي هَذِهِ السِّتَّةِ تَقَعُ الثَّلَاثُ أَوْ بِالثَّانِيَةِ طَلَاقًا لَا غَيْرُ ،

وَإِنْ كَانَ رَبُّ الدَّيْنِ حَاضِرًا بِالبَلَدِ هَلْ هُوَ مُعْتَمَدٌ أَوْ لَا وَهَلْ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ هُوَ المُعْتَمَدُ ؛

( وَإِنْ وُجِدَ فِي دَارِ إنْسَانٍ فَعَلَيْهِ القَسَامَةُ ) وَلَوْ عَاقِلَتُهُ حُضُورًا دَخَلُوا فِي القَسَامَةِ أَيْضًا خِلَافًا لِأَبِي يُوسُفَ مُلْتَقًى ( وَالدِّيَةُ عَلَى عَاقِلَتِهِ ) إنْ ثَبَتَ أَنَّهَا لَهُ بِالحُجَّةِ كَمَا سَيَجِيءُ وَكَانَ لَهُ عَاقِلَةٌ وَإِلَّا فَعَلَيْهِ ( وَهِيَ ) أَيْ الدِّيَةُ وَالقَسَامَةُ ( عَلَى أَهْلِ الخِطَّةِ ) الَّذِينَ خَطَّ لَهُمْ الإِمَامُ أَوَّلَ الفَتْحِ وَلَوْ بَقِيَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ ( دُونَ السُّكَّانِ وَالمُشْتَرِينَ ) وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ :

{ يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ } وَاَللَّهُ تَعَالَى قَطَعَ النَّسَبَ بَيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ ،

أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى فَوَضَعَ يَدَهُ اليُسْرَى عَلَى اليُمْنَى ،

وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى اللَّيْثِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْجَعِىِّ .

( وَعَقِبَ شَفْعٍ ) مِنْ المُدَوَّنَةِ :

قَدْ سَبَقَ الحَدِيثُ .

قَالَ اللَّهُ بِلَا تَعْظِيمٍ بِلَا إرْدَافِ وَصْفٍ صَالِحٍ لِلتَّعْظِيمِ ،

وَإِلَّا فَلَا ) أَيْ بِأَنْ رَدَّ صَرِيحًا أَوْ سَكَتَ ( قَوْلُهُ :

سَلَّمْت نَفْسِي أَوْ دَفَعْت نَفْسِي إلَيْك مِنْ كَفَالَةِ فُلَانٍ ( صَحَّ ) عَنْ كَفَالَتِهِ فَيَبْرَأُ الكَفِيلُ بِذَلِكَ .

وَلَوْ ذُبِحَ فِي أَيِّ مَوْقِعٍ مِنْهَا كَفَى وَخَالَفَ الأَفْضَلَ .

لِأَنَّهُ عَقْدُ تَبَرُّعٍ فَلَا يَسْتَحِقُّ فِيهِ السَّلَامَةُ .

نِعْمَ مَا صَنَعْت لَا يَكُونُ إجَازَةً وَعِنْدِي عَلَى عَكْسِهِ وَبِهِ أَخَذَ الفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ :

4935 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَاصِمٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ فَلَقِيتُ أَخَاهُ فَقَالَ صَدَقَ مُجَاشِعٌ .

( كَسَنَتَيْنِ وَ ) نَحْوِهِمَا ( كَثَلَاثِ ) سِنِينَ ؛

فَإِنَّ المَعْصِيَةَ لَا تُقَابَلُ بِالمَعْصِيَةِ ؛

لِأَنَّهُ أَثْبَتَ المِلْكَ لِنَفْسِهِ بِالبَيِّنَةِ ،

( وَ ) لَوْ قَالَ لَهُ عِنْدِي ( دِرْهَمٌ ) مَثَلًا ( مَعَ دِرْهَمٍ ،

وَلَعَنَ دِيَتَهُ ،

لَا يُتَصَوَّرُ شَرْعًا فِي الخُنْثَى المُشْكِلِ أَنْ يَكُونَ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوْ جَدًّا أَوْ زَوْجًا أَوْ زَوْجَةً ؛

لِأَنَّهُ نَوَّرَ دَعْوَاهُ بِالحُجَّةِ .

وَإِنْ أَحْرَمَتْ بِحَجَّةِ الإِسْلَامِ ،

وَقَدْ كُنَّا أَسْقَطْنَا اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وَنِصْفًا ،

هَلْ يَنْصِبُ عَنْهُ خَصْمًا ؟

وَعَدَمُ المُرُورِ المَذْكُورِ ،

وَلَوْ بَاعَ ثَوْبًا عَلَى أَنْ يَحْرِقَهُ المُشْتَرِي أَوْ دَارًا عَلَى أَنْ يُخَرِّبَهَا فَالبَيْعُ جَائِزٌ وَالشَّرْطُ بَاطِلٌ ؛

وَقَدْ قَالَ بَعْضُ شُيُوخِ الصُّوفِيَّةِ :

فَلَمَّا أَكَلُوا حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ :

وَلَعَلَّهُ إنَّمَا قَالَ وَكَأَنْ يَعْظُمَ بِكَافِ التَّشْبِيهِ فَالتَبَسَتْ عَلَى النَّاسِخِ بِإِلَّا .

وَلَا بَأْسَ لِلْجُنُبِ أَنْ يَنَامَ وَيُعَاوِدَ أَهْلَهُ لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ :

وَالحَاصِلُ أَنَّ المَانِعَ لَهُ اعْتِبَارَانِ خَرَجَ أَوَّلًا بِاعْتِبَارِ أَحَدِهِمَا ،

وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ ،

لِأَنَّ المَنِيَّ لَا يَشْتَبِهُ بِغَيْرِهِ ،

وَيُمْكِنُ الجَوَابُ عَنْهُ بِأَنَّ مَبْنَى تَقْرِيرِ المُصَنِّفِ هَذَا الدَّلِيلَ عَلَى الوَجْهِ المَزْبُورِ تَقَرُّرُ عَدَمِ مَضْمُونِيَّتِهَا بِالمَنَافِعِ بِالإِجْمَاعِ ،

وَجُعِلَ اللِّسَانُ خَلَفًا عَنْهُ ،

وَالمُصَنِّفُ قَدْ جَعَلَهَا مِثْلَهَا .

وَمَتَى قَصَّرَ مُجْتَهِدٌ إلَخْ ) قَالَ النَّاصِرُ فِي تَسْمِيَةِ المُقَصِّرِ مُجْتَهِدًا تَجُوزُ إذْ الِاجْتِهَادُ هُوَ اسْتِفْرَاغُ الفَقِيهِ الوُسْعَ إلَخْ أَيْ وَالمُقَصِّرُ لَمْ يَسْتَفْرِغْ وُسْعَهُ .

فِي تَعْلِيلِهِ نَظَرٌ ) أَيْ وَإِنْ كَانَ مَا ذَكَرَهُ أَوْلَى ؛

وَقَفُوا عَلَى البَيْعَةِ ،

إنْ هَلَكَ فِيمَا بَيَّنَهُ لَهُ فَالأَرْشُ فَقَطْ ،

وَهُوَ ظَاهِرُ المُغْنِي ،

وَبِذَلِكَ يُيَسِّرُ تَحْصِيلَ الفَهْمِ الصَّحِيحِ لِتُرَاثِهَا الفِكْرِيِّ

نَجِسَةٌ قَطْعًا أَوْ مَعَ خِلَافٍ ضَعِيفٍ جِدًّا ،

لِأَنَّ تَرْكَهُ مَعَ التَّمَكُّنِ تَفْوِيتٌ فَكَيْفَ لَا يُنْسَبُ لَهُ وَقَوْلُهُ :

عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،

فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَكْفَؤُهَا ، ثُمَّ قَسَمَ الغَنَائِمَ ،

فَإِنْ أَعْطَاهُ المَالِكُ عَلَفًا عَلَفَهَا مِنْهُ وَإِلَّا رَاجَعَهُ أَوْ وَكِيلَهُ لِيَعْلِفَهَا أَوْ يَسْتَرِدَّهَا ،

وَيُكْرَهُ رُكُوبُهَا بِلَا حَائِلٍ ( فَإِنْ عُلِفَتْ ) عَلَفًا ( طَاهِرًا ) أَوْ مُتَنَجِّسًا كَشَعِيرٍ أَصَابَهُ مَاءٌ نَجِسٌ ()

فَلَيْسَ لَهُ فَسْخُ الإِجَارَةِ .

وَأَمَّا الطَّعَامُ فَمَا يَدْفَعُهُ إلَيْهِ بِيَدِهِ يَجُوزُ أَيْضًا لِمَا قُلْنَا ،

وَالأَوْلَى أَنْ يُجْعَلَ اسْتِثْنَاءً مِنْ قَوْلِهِ لَكِنَّ الثَّمَنِيَّةَ تَخْتَصُّ بِالضَّرْبِ المَخْصُوصِ بِدَلَالَةِ السِّيَاقِ ()

وَهِيَ لَا تَدَّعِي سِوَاهُ .

التَّبَخْتُرُ فِي المَشْيِ ) أَخْرَجَ البُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ :

إِنَّمَا كُنْتُ أُغِيثُهَا عَلَى صَاحِبِهَا فَأَدْرَكُونِى هَؤُلاَءِ فَأَخَذُونِى . قَالَتْ :

2187 - حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ المُثَنَّى وَيُونُسُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا فِي مِحَفَّةٍ فَأَخَذَتْ بِضَبْعِهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ ()

وَمَا قَدَّمْنَا كَافٍ فِي الفَتْوَى بِمَا قُلْنَاهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ انْتَهَى .

1676 - قَوْله ( قَدْ أَفْطَرَا )

( وَ ) نُدِبَ ( صَوْمُ ) يَوْمِ ( عَرَفَةَ لِغَيْرِ حَاجٍّ )،

4713 - وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ .

نَحْنُ خَصَّصْنَاهُ فِي المَأْكُولَاتِ مِنْ المُقْتَاتِ بِدَلِيلِ الإِجْمَاعِ ،

أَوْ جَمِيعَ مَا أَمْلِكُهُ هُوَ لِفُلَانٍ ،