Split (1)

train · 3.09M rows

text stringlengths 7 2k
( وَإِنْ أَتْلَفَهُ أَجْنَبِيٌّ ) أَهْلٌ لِلضَّمَانِ ( تَخَيَّرَتْ عَلَى المَذْهَبِ ) بَيْنَ فَسْخِ الصَّدَاقِ وَإِبْقَائِهِ كَنَظِيرِهِ ثُمَّ ( فَإِنْ فَسَخَتْ الصَّدَاقَ أَخَذَتْ مِنْ الزَّوْجِ مَهْرَ مِثْلٍ ) عَلَى الأَوَّلِ وَهُوَ يَرْجِعُ عَلَى المُتْلَفِ ( وَإِلَّا ) تَفْسَخُهُ ( غَرِمَتْ المُتْلِفَ ) مِثْلَهُ فِي المِثْلِيِّ وَقِيمَتَهُ فِي المُتَقَوِّمِ وَلَا مُطَالَبَةَ لَهَا عَلَى الزَّوْجِ ( وَإِنْ أَتْلَفَهُ الزَّوْجُ فَكَتَلَفِهِ ) بِآفَةٍ بِنَاءً ()
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَقٌّ فِي العَفْوِ كَبِنْتٍ مَعَ ابْنٍ فَوَارِثُهَا كَذَلِكَ .
البُلْقِينِيُّ المَعْرُوفُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ شَيْئًا مِنْهُ وَلَا يَكُونُ كَالهَالِكِ وَاعْتَمَدَهُ بَعْضُهُمْ لِمُوَافَقَتِهِ لِمَا أَفْتَى بِهِ المُصَنِّفُ وَفُرِّقَ بِأَنَّهُ إنَّمَا مَلَكَ فِي الخَلْطِ بِمَالِهِ تَبَعًا لِمَالِهِ وَهُنَا لَا تَبَعِيَّةَ وَفِي فَتَاوَى المُصَنِّفِ غَصَبَ مِنْ جَمْعِ دَرَاهِمَ مَثَلًا وَخَلَطَهَا بِحَيْثُ لَا تَتَمَيَّزُ ،
لِأَنَّهُ المُبَاشِرُ لِلْقَبْضِ ] لَا يَخْفَى أَنَّ مُقْتَضَى المُقَابَلَةِ أَنَّهُ لَيْسَ فَاعِلًا حَقِيقَةً مَعَ أَنَّهُ فَاعِلٌ حَقِيقَةً بِاعْتِبَارِ قِيَامِ الفِعْلِ بِهِ ،
وَيَطُوفُ لِلصَّدَرِ ،
( قَوْلُهُ وَعَلَى طَهَارَتِهِ يَجُوزُ ) أَيْ :
عَنْ الصَّلَاةِ عِنْدَهُ ،
وَدَفَعَهُ بِادِّعَاءِ انْتِفَاءِ جُزْءِ السَّبَبِ بِسَبَبِ أَنَّ وِلَايَةَ الجَدِّ مُنْتَقِلَةٌ مِنْ الأَبِ إلَيْهِ ،
وَلَمْ يُوجَدْ مَا يَعِيشُ بِهِ غَيْرَ اللَّبَنِ أَجْبَرَ الحَاكِمُ إحْدَاهُنَّ بِالأُجْرَةِ ،
لَمْ يَشْهَدْ العُرْفُ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ تَأْوِيلَانِ مَبْنِيَّانِ عَلَى أَنَّ العُرْفَ هَلْ هُوَ بِمَثَابَةِ شَاهِدٍ فَيَحْلِفُ مَعَهُ أَوْ بِمَثَابَةِ شَاهِدَيْنِ فَلَا فَضَمِيرُ يَحْلِفُ لِلْوَاهِبِ المُتَقَدِّمِ .
لِأَنَّ الضَّمَانَ تَبَرُّعٌ كَمَا مَرَّ ( أَوْ بِإِذْنٍ ) مِنْهُ ،
وَلَوْ نَحَلَهُ لَمْ يَصِحَّ .
فَإِنْ تَمَّ هَذَا البَحْثُ فَإِطْلَاقُ بَعْضِ المَشَايِخِ عَدَمَ الجَوَازِ فِي هَذَا الزَّمَانِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ أَجْرَ الحَمَّامِ يُؤْخَذُ بَعْدَ الدُّخُولِ فَيَتَعَلَّلُ بِالعُسْرَةِ بَعْدَهُ فِيهِ نَظَرٌ ،
فَأَخَذَ الحَجَرَيْنِ ،
وَقَوْلُهُ وَتَوْكِيلُ الصَّبِيِّ إلَخْ مُفَرَّعٌ عَلَى قَوْلِهِ ،
وَأَخَذَ بَاقِي كَسْبِهِ ،
وَيَحْتَمِلُ عَنْ التَّقْيِيدِ بِاخْتِلَافِ المَأْخُوذِ فِي الدِّيَةِ .
أَشْبَهَ مَا لَوْ كَانَا فِي جَانِبٍ وَاحِدٍ ،
وَالقَرِينَةُ ( كَالتَّرْتِيبِ ) لِلْحُكْمِ ( عَلَى ) الوَصْفِ ( المُنَاسِبِ ) أَيْ المُشْعِرِ بِعِلِّيَّتِهِ لَهُ ( فِي نَحْوِ { السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا } ( وَأَكْرِمْ العُلَمَاءَ ) فَإِنَّ الحُكْمَ الَّذِي هُوَ القَطْعُ وَالإِكْرَامُ مُرَتَّبٌ عَلَى وَصْفٍ مُشْعِرٍ بِعِلِّيَّتِهِ لَهُ مِنْ السَّرِقَةِ وَالعِلْمِ ( وَمَثَّلَ العِلْمَ بِأَنَّهُ ) أَيْ الحُكْمَ ( تَمْهِيدُ قَاعِدَةٍ ) أَيْ خَرَجَ مَخْرَجَ البَيَانِ لِحُكْمٍ كُلِّيٍّ يَنْطَبِقُ عَلَى جُزْئِيَّاتِهِ ،
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَجْلاَنَ هُوَ الأَفْطَسُ ،
وَلَوْ فِي جِعَالَةِ الذِّمَّةِ ،
لِأَنَّهُ قَدْ يَبْدُو لَهُ الصَّوْمُ بِالنَّهَارِ لِنَشَاطٍ أَوْ غَيْرِهِ ،
بَانَتْ بِهَا .
مَوْتِهَا لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ رَجْعِيًّا وَحَكَمْنَا بِالوُقُوعِ فِي آخِرِ جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ حَيَاتِهَا وَهُوَ الجُزْءُ الَّذِي يَعْقُبُهُ المَوْتُ يَكُونُ الوَاقِعُ بِهِ بَائِنًا ،
فَبَيْنَهُ مُخَالَفَةٌ ؛
وَإِنْ تَرَكَهَا بَعْدَ مَا تَنَاهَى لَمْ يَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ ؛
مُحَمَّدُ بْنِ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ .
وَإِمَّا ثَقِيلٌ ) أَيْ :
لَوْ أَجَّرَ أَرْضَهُ سَنَةً لِمَنْ يَزْرَعُهَا .
نَحْوَ رِوَايَةِ يَعْقُوبَ ،
بِدَارِ الحَرْبِ ثُمَّ دَخَلَ إلَيْنَا بِأَمَانٍ ،
أَنَّهُ لَا يَصِحُّ عَمَلًا بِالأَصْلِ السَّالِمِ عَنْ المُعَارِضِ ،
( وَ ) حَيْثُ خَالَفَ الوَكِيلُ فِي شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرَ وَثَبَتَ لِلْمُوَكِّلِ الخِيَارُ ( لَزِمَهُ ) أَيْ الوَكِيلَ ( مَا اشْتَرَى إنْ رَدَّهُ مُوَكِّلُهُ ).
لِأَنَّ العِلْمَ لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى المُعَايَنَةِ .
وَإِنْ قَرَأَ ؛
وَقَدْ يُوَجَّهُ بِأَنَّ مُجَرَّدَ الأَمْرِ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهِمْ كَالإِلْزَامِ ؛
لِأَنَّ الأَصْلَ بَرَاءَتُهُ مِنْهُ ( وَلَا تَثْبُتُ بِهِ عِدَّةٌ وَلَا رَجْعَةٌ ) لِعَدَمِ ثُبُوتِ مُوجِبِهَا .
وَمُرَادُ النَّاظِمِ هُنَا الجَمْعُ بِشَهَادَةِ قَوْلِهِ ( كِرَامٍ ) جَمْعُ كَرِيمٍ وَتَقَدَّمَ تَعْرِيفُهُ .
وَكِتَابٌ قَدْ سَمِعُوا بِهِ مَضَى وَدَرَسَ عِلْمُهُ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ فَرَدَّ بِهِ عَلَيْهِمْ .
وَجَعَلْتُمُوهُ خَطَرًا لِلْهَلَكَةِ ،
وَفِي الفَتْحِ المَوْتُ وَالطَّلَاقُ قَبْلَ الدُّخُولِ سَوَاءٌ انْتَهَى .
فَدَلَّ أَنَّ الخُطْبَةَ لَيْسَ مِنْ شَرْطِهَا الجَمَاعَةُ ،
عَتَقَ الِاثْنَانِ ؛
وَفِي غَايَةِ البَيَانِ وَالعَمَّةُ أَحَقُّ مِنْ وَلَدِ الخَالَةِ وَهُوَ تَسَامُحٌ ؛
( قَوْلُهُ غَيْرُ مَحْصُورِينَ ) هَلْ المُرَادُ الحَصْرُ المَذْكُورُ فِي نَحْوِ النِّكَاحِ .
أَبُو دَاوُد فِي المَرَاسِيلِ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ :
وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الشَّيْخِ وَابْنِ عَرَفَةَ .
وَإِذَا مَاتَتْ سَعَى هَذَا الوَلَدُ فِيمَا بَقِيَ عَلَيْهَا ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمَا وَارْحَمْهُمَا ،
( وَإِنْ جَنَى ) مَحْجُورٌ عَلَيْهِ لِفَلَسٍ جِنَايَةً تُوجِبُ مَالًا وَقِصَاصًا ،
( وَسُنَّ تَسَوُّكٌ مُطْلَقًا ) - أَيْ :
وَالصَّحِيحُ إطْلَاقُ عَدَمِ الحُرْمَةِ ؛
نِصْفُ مِثْقَالٍ وَخُمُسُهُ ) فَالعَشَرَةُ مِنْ الدَّرَاهِمِ سَبْعَةُ مَثَاقِيلَ ،
وَإِنْ كَانَ جَوَابًا ،
) وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ الطَّوَافَ كَالكَلَامِ ؛
وَمَا كَانَ فِي العَرُوضِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ كَعَلَى ،
وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ } رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ،
الَّتِي يَشْتَرِيهَا )؛
وَأُزِيلَتْ يَدُهُ )؛
وَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا يَغْدِرُوا وَلَا يَغُلُّوا وَلَا يُمَثِّلُوا لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { لَا تَغْلُو وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا } وَالغُلُولُ :
وَالشَّرْطُ المَذْكُورُ مُعْتَبَرٌ عِنْدَ الرَّمْيِ وَالإِصَابَةِ وَمَا بَيْنَهُمَا .
المِلْحُ } وَفِيهِ قِصَّةٌ ،
وَيَسْتَقِلَّ بِهِ دُونَ خِيَارِ فُلَانٍ أَوْ دُونَ رِضَاهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ ذَلِكَ ،
الرَّاجِعِ لِدُخُولِهِ فِي مِلْكِهِ بِالرُّجُوعِ ،
فَحَدَّثَنِي عَنِ الأَسْوَدِ ،
وَلَا نِزَاعَ بَيْنَ المُسْلِمِينَ فِي أَنَّهُ " لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ "،
( كَلَمْعَةٍ مِنْهَا وَإِنْ مِنْ جَبِيرَةٍ ) وَمِنْ المُدَوَّنَةِ :
وَاللَّفْظُ صَالِحٌ لَهَا ،
لِمَا ذَكَرْنَا أَنَّ الرَّهْنَ :
وَأَبُو دَاوُد بِلَفْظِ :
وَهُوَ يَعْلَمُ بِالجِنَايَةِ فَهَذَا مِنْهُ اخْتِيَارٌ ،
سَوَاءٌ تَيَقَّنَ المَعِيَّةَ أَمْ شَكَّ ؛
عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَصَابَ بَدْرَةً بِالمَوْسِمِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَعَرَّفَهَا فَلَمْ يَعْرِفْهَا أَحَدٌ فَأَتَى بِهَا عُمَرُ عِنْدَ النَّفَرِ وَقَالَ لَهُ :
وَبَطَل مَا وَصَلَ بِهِ إقْرَارُهُ .
مَعَ الخُرُوجِ مِنْ الصَّلَاةِ ،
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ عِتْقًا انْتَظَرَ القُدْرَةَ عَلَى أَحَدِهِمَا لِأَنَّهُ لَيْسَ هُنَا إطْعَامٌ بِخِلَافِ كَفَّارَةِ الفِطْرِ فِي رَمَضَانَ .
لِأَنَّهُ مُتَبَرِّعٌ إذْ هُوَ لَيْسَ بِمُضْطَرٍّ ؛
( قَوْلُهُ ثُمَّ صَلَّى شَفْعًا ) أَيْ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا الكَافِرُونَ وَالإِخْلَاصَ اقْتِدَاءً بِفِعْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نَهْرٌ ،
رَأَيْتُ كَأَنَّ فَارِسًا يُسَايِرُنَا وَيَقُولُ :
وَقَدْ وَقَعَ فِي المُدَوَّنَةِ أَنَّ مَنْ خَلَّى بَيْنَ عَبْدِهِ وَبَيْنَ التِّجَارَةِ تَجَرَ بِمَا شَاءَ وَهَذَا مِنْ الفِعْلِ ،
هَذَا وُضُوئِي ،
لِأَنَّ الزَّمَانَ يُمْكِنُ فِيهِ مَا ذُكِرَ أَيْضًا كَأَجْنَبِيَّةٍ تَزَوَّجَهَا ،
الصُّورَةُ الثَّانِيَةُ - قَبُولُ الحَوَالَةِ عَلَى أَنْ يُبَاعَ مَالُ أَجْنَبِيٍّ وَيُؤَدَّى الدَّيْنُ مِنْ ثَمَنِهِ .
لِأَنَّ العِتْقَ مَبْنِيٌّ عَلَى الِاتِّسَاعِ وَالتَّكْمِيلِ ،
لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا - فِي المَعْنَى - يُوَكِّلُ صَاحِبَهُ بِمُبَاشَرَةِ بَعْضِ ذَلِكَ العَمَلِ لَهُ ،
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَوَّادٍ .
20263 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ عَن الحَسَنِ عَن سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلَانِ المَرْأَةَ فَالأَوَّلُ أَحَقُّ وَإِذَا اشْتَرَى الرَّجُلَانِ البَيْعَ فَالأَوَّلُ أَحَقُّ ()
وَلَمْ يَقُمْ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا دَلِيلٌ عَلَى صِدْقِهِ ] أَيْ وَأَمَّا لَوْ قَامَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا دَلِيلٌ عَلَى صِدْقِهِ كَأَنْ يَكُونَ مِمَّا يُشْبِهُ أَنْ يَكْتَسِبَهُ دُونَ صَاحِبِهِ فَإِنَّ القَوْلَ قَوْلُ هَذَا ظَاهِرُهُ .
هُوَ بِخِلَافِ البَلْغَمِ عَلَيْهِ القَضَاءُ وَالكَفَّارَةُ فِي عَمْدِهِ لِأَنَّهُ طَعَامٌ وَشَرَابٌ وَمَخْرَجُهُ مِنْ الصَّدْرِ وَيَقْضِي فِي سَهْوِهِ .
وَلَمْ يُبَيِّنْ حَدَّ الزِّيَادَةِ عَلَى المَرَّةِ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ كُلَّمَا طَلَبَتْ لِأَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى شَهْوَتِهِ لَهَا ،
وَمَنَافِعُ الأَعْيَانِ الَّتِي تَقَعُ عَلَيْهَا الإِجَارَةُ ابْتِدَاءً تُسَمَّى مَأْجُورًا وَالشَّخْصُ الَّذِي يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ العَمَلُ يُسَمَّى أَجِيرًا .
وَفِيمَا فَوْقَ ذَلِكَ إِلَى تِسْعِينَ ابْنَتَا لَبُونٍ ،
وَالحَدِيثُ مَحْمُولٌ عَلَى خِيَارِ القَبُولِ .
فَيَرْجِعُ إنْ أَشْهَدَ وَإِلَّا لَا وَسَيَذْكُرُ الشَّارِحُ فِي آخِرِ بَابِ الوَصِيِّ .
وَإِذَا حَلَفَ أَنَّهُ مَا عَلِمَ بِبَيِّنَتِهِ فَلَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ يَوْمَ حَلَفَ المُدَّعَى عَلَيْهِ حَاضِرَةً أَوْ غَائِبَةً .
وَأَقَرَّهَا أَبُو الحُسَيْنِ عَلَى ظَاهِرِهَا .
( قَوْلُهُ مُسْتَوْعِبًا ) أَيْ يَتَيَمَّمُ تَيَمُّمًا مُسْتَوْعِبًا فَهُوَ صِفَةٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ ،
وَإِنَّمَا مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ الِاسْتِحَاضَةِ لَكِنَّهُ نَسَبَهُ إِلَى الشَّيْطَانِ وَذَلِكَ بِالمَنْعِ مِنْ الطَّوَافِ وَعَدَمِهِ إِذَا لَمْ يُرِدْ الطَّوَافَ وَالثَّانِيَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي مُدَّةٍ أَوْ أَمَدٍ لَمْ يَبْلُغْ الدَّمُ فِي آخِرِهَا إِلَى أَنْ يَكُونَ أَكْثَرَ أَمَدِ الحَيْضِ لَكِنَّهُ أَمَدٌ مُخَالِفٌ لِحَيْضِهَا المُعْتَادِ فَكَأَنَّهُ اخْتَصَّ بِالمَنْعِ مِنْ الطَّوَافِ ،
رَجُلٌ تَزَوَّجَ صَغِيرَةً زَوَّجَهَا وَلِيُّهَا وَدَخَلَ بِهَا ثُمَّ بَلَغَتْ وَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فِي العِدَّةِ ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ بِهَا عِنْدَهُمَا عَلَيْهِ مَهْرٌ كَامِلٌ وَعَلَيْهَا عِدَّةٌ مُسْتَقْبَلَةٌ رَجُلٌ تَزَوَّجَ صَغِيرَةً وَدَخَلَ بِهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً بَائِنَةً ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فِي العِدَّةِ فَبَلَغَتْ وَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا كَانَ عَلَيْهِ مَهْرٌ كَامِلٌ وَعَلَيْهَا عِدَّةٌ مُسْتَقْبَلَةٌ وَعَلَى هَذَا رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَدَخَلَ بِهَا ثُمَّ ارْتَدَّتْ وَالعِيَاذُ بِاَللَّهِ ثُمَّ أَسْلَمَتْ فَتَزَوَّجَهَا فِي العِدَّةِ ثُمَّ ارْتَدَّتْ قَبْلَ الدُّخُولِ بِهَا وَعَلَى هَذَا رَجُلٌ تَزَوَّجَ أَمَةً وَدَخَلَ بِهَا ثُمَّ أُعْتِقَتْ وَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فِي العِدَّةِ ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ بِهَا وَعَلَى هَذَا رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً نِكَاحًا فَاسِدًا وَدَخَلَ بِهَا فَفُرِّقَ بَيْنهمَا ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فِي العِدَّةِ نِكَاحًا جَائِزًا ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ بِهَا كَانَ عَلَيْهِ مَهْرٌ كَامِلٌ وَعَلَيْهَا عِدَّةٌ مُسْتَقْبَلَةٌ فِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى -،
لِأَنَّ البَيِّنَةَ أَقْوَى مِنْ اليَمِينِ وَلَوْ أَقَامَ كُلٌّ مِنْهُمَا بَيِّنَةً لَمْ يَنْفَسِخْ فَبِالتَّحَالُفِ أَوْلَى ( بَلْ إنْ تَرَاضَيَا ) عَلَى مَا قَالَهُ أَحَدُهُمَا أُقِرَّ العَقْدُ .

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.