EmanKhater/Tashkeela · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 7 2k
وَيَدُلُّ لَهُ قَوْلُ الشَّارِحِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِنَّمَا لَمْ تَجِبْ إلَخْ .
بَطِيء الهَضْمِ ،
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَإِنْ كَانَ المَوْلَى مَعَهُ يَأْخُذُ مِنْهُ الزَّكَاةَ ،
وَأَمَّا إنْ حَصَلَ التَّأْخِيرُ غَلَبَةً ضَرَّ مُطْلَقًا قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا خِلَافًا لِابْنِ رُشْدٍ القَائِلِ بِعَدَمِ الضَّرَرِ مُطْلَقًا كَانَ التَّأْخِيرُ غَلَبَةً قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا ( قَوْلُهُ :
ذَكَرَ هُنَا مَا يَدُلُّ عَلَى الوُجُوبِ ) أَيْ وُجُوبِ قَضَاءِ السُّورَةِ .
بِاعْتِبَارِ أَنَّ التَّعْيِينَ فِي المَجْهُولِ كَالإِيجَابِ المُبْتَدَأِ مِنْ وَجْهٍ .
أَنَّ جِنَايَةَ الرَّاهِنِ عَلَى المَرْهُونِ تُعْتَبَرُ لِحَقِّ المُرْتَهِنِ ،
وَجَازَ وَضْعُ يَدَيْهِ أَيْضًا كَمَا فِي الدُّرَرِ ( وَلَا يَتَكَلَّمُ فِي أَثْنَائِهِمَا ) أَيْ فِي أَثْنَاءِ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ أَيَّ تَكَلُّمٍ حَتَّى لَوْ تَكَلَّمَ لَأَعَادَ ؛
وَإِنْ تَرَكَهُ عَلَى البِسَاطِ فَإِنْ كَانَ لَا يَمْنَعُ المَالِكَ مِنْ التَّصَرُّفِ فِيهِ لَوْ أَرَادَ لَمْ يَضْمَنْ ثُمَّ إنْ كَانَ لِمَا اسْتَوْفَاهُ عِوَضٌ فِي العَادَةِ ضَمِنَ أُجْرَةَ مِثْلِهِ ،
أَنَّهُ يَجُوزُ تَأْخِيرُ النَّسْخِ عَنْ وَقْتِ العَمَلِ بِالمَنْسُوخِ ،
كَمَرْأَتَيْنِ تَزَوَّجَهُمَا رَجُلٌ إحْدَاهُمَا بِنِكَاحٍ فَاسِدٍ وَالأُخْرَى بِصَحِيحٍ كَأُخْتَيْنِ مِنْ رَضَاعٍ ،
لاَ فِي الأَرْضِ .
كُلُّ شَيْءٍ مِنْ الإِنْسَانِ فِيهِ أَرْبَعَةٌ :
وَلِأَنَّهُ يَصُونُهُ وَتُجَّارُهُ يَعْرِفُونَهُ .
وَرَوَى الوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ القَحْذَمِيُّ ،
أَيْ الشِّيَاهِ ( قَوْلُهُ :
أَيْ إكْمَالِ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ وَرُؤْيَةِ الهِلَالِ لِلْخَبَرِ المُتَوَاتِرِ بِرُؤْيَتِهِ وَلَوْ مِنْ كُفَّارٍ انْتَهَتْ .
وَهُوَ بِالصِّدْقِ وَيَحْنَثُ بِالإِيمَاءِ فِي أَعْلَمْتنِي وَبِالكِتَابِ وَالرَّسُولِ فِي الكُلِّ قَوْلُهُ :
عَلَى عَامِلِ الجَعَالَةِ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَيَنْبَغِي أَنْ يُسْتَثْنَى مَا لَوْ صَرَّحَتْ بِالتَّرَاخِي .
فَيَنْعَدِمُ الإِكْرَامُ إلَخْ ) وَهُوَ المَشْرُوطُ ،
إنَّ العَيْنَ بَعْدَ الهَلَاكِ بَاقِيَةٌ عَلَى مِلْكِ المَغْصُوبِ مِنْهُ مَا لَمْ يَضْمَنْهُ أَوْ يَتَقَرَّرْ حَقُّهُ فِي القِيمَةِ بِحُكْمِ الحَاكِمِ ،
وَقَوْلُهُ بِهَا أَيْ بِالدَّرَاهِمِ .
وَقِيلَ المُرَادُ مِنْ الصَّغَارِ صَغَارُ الجِزْيَةِ عَلَى مَا قَالَ تَعَالَى :
( بِلَا تَقْصِيرٍ ) يَقِينًا فَلَوْ شَكَّ فِي تَقْصِيرِهِ حَلَّ وَلَيْسَ مِنْ التَّقْصِيرِ حَيْلُولَةُ نَحْوِ سَبُعٍ أَوْ اشْتِغَالِهِ بِنَحْوِ تَوْجِيهِهِ لِلْقِبْلَةِ ،
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا أَبُو العَلاَءِ أَيُّوبُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
{ غَيْرِ } وَصْفٌ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ .
وَيَصِيرُ أَرْشُ اليَدِ وَهُوَ خَمْسَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ مَهْرًا لَهَا بِالإِجْمَاعِ ،
لِأَنَّ الحَيَوَانَ إنْ كَانَ مُحَرَّمًا يَبْقَى التَّحْرِيمُ مَا لَمْ يُعْلَمْ زَوَالُهُ .
وَلَا يَزِيدُ عَلَى أُجْرَةِ المِثْلِ ؛
( وَ ) يُطْلَبُ مِنْ المَأْمُومِ أَنْ ( يَقُومَ مِنْ اثْنَتَيْنِ بَعْدَ قِيَامِهِ ) أَيْ الإِمَامِ ،
وَتَارَةً يَقُولُ لِي بَيِّنَةٌ وَسَآتِي بِهَا ،
[ ثُمَّ سَرَقَهُ مِنْهُ آخَرُ ]:
13920 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
وَكَلَامُنَا هُنَا فِي شَقِّ الصُّفُوفِ وَهُمْ قَائِمُونَ ،
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ دُحَيْمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الحُنَيْنِ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُخْتَارِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ :
مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الحَسَنِ بْنِ أَبِى عِيسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ المُقْرِئُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ :
ثُمَّ أَدَّى الأَبُ عَتَقَ ،
أَوْ تِبْرِ الفِضَّةِ بِتِبْرِ الذَّهَبِ ،
وَالِاسْتِحْسَانَ وَلِأَنَّهُ يَجُوزُ فِيمَا فِيهِ تَعَامُلٌ لَا فِيمَا لَا تَعَامُلَ فِيهِ ،
رَأْسَ الشَّهْرِ .
إنَّهَا تَجِبُ بِأَوَّلِ الحَوْلِ حِينَ تُعْقَدُ لَهُمْ الذِّمَّةُ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ عِنْدَ أَوَّلِ كُلِّ حَوْلٍ وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ .
وَلَوْ مِنْ يَوْمَيْنِ ،
وَالعَصْرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنُ الزُّبَيْرِ وَعَطَاءٌ وَطَاوُسٌ وَفَعَلَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ،
أَوِ ابْنِ أُخْتِي ، أَيْتَامٍ فِي حِجْرِي ؟ فَقَالَتْ :
( عِلْمُ الكَلَامِ اليَهُودِيُّ ) لِمَصْلَحَةِ غَلَبَةِ المَشْرُوعِ اليَهُودِيِّ التَّلْمُودِيِّ .
فَالجَزَاءُ هُنَا جَزَاءُ مَنْ عَمِلُوا عَمَلًا صَالِحًا بَنَّاءً فَاعِلًا فِي حَيَاتِهِمْ ،
عَنْ الوَاجِبِ ).
قَوْله تَعَالَى { إنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ }:
وَإِنَّمَا نَزَعَ القَبَاءَ فِي الحَدِيثَيْنِ المَاضِيَيْنِ لِكَوْنِهِ حَرِيرًا ،
وَالمَرْأَةِ بَقِيَ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِ الحَقِّ النِّصْفُ بِالرَّجُلِ ،
لِأَنَّهُ طَلَاقٌ قَبْلَ الدُّخُولِ وَحُكْمُ الفِرَارِ لَا يَثْبُتُ بِالطَّلَاقِ قَبْلَ الدُّخُولِ .
وَإِنْ نَوَى غَيْرَهُ :
قَالَ لَا قَالَ :
حُكْمُ الهَدْيِ حُكْمُ الأُضْحِيَّةِ ،
وَحَمْلِ الشُّقَّةِ فَهَذَا لَا فَائِدَةَ فِي تَعْيِينَهُ لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَ حَمْلِ قَمْحٍ وَحَمْلِ قَمْحٍ آخَرَ مِنْ جِنْسِهِ فِي مِثْلِ وَزْنِهِ ،
قَوْمٌ مِنْ المُسْلِمِينَ جَمَعُوا مَالًا ،
2677 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ()
حَتَّى تُمَيِّزُوا الأُمُورَ المُتَخَالِفَةَ ،
فَرُوعِيَ فِيهَا الزِّيَادَةُ فِي البَيِّنَةِ ,
وَالحُكْمَ بِالتَّوْرِيثِ سَابِقٌ عَلَى المَنْعِ لَاقْتِرَانِهِ بِسَبَبِهِ .
قَوْلُ المَتْنِ ( وَلَا يَصِحُّ بَيْعُ المُسْلَمِ فِيهِ إلَخْ ) وَكَذَا رَأْسُ مَالِ السَّلَمِ كَمَا فِي شَرْحِ الرَّوْضِ - وَغَيْرِهِ رَشِيدِيٌّ وَسَمِّ قَوْلُ المَتْنِ ( وَلَا الِاعْتِيَاضُ عَنْهُ ) أَيْ :
حَكَمَ وَطَلَبَ أُجْرَةً لِيَكْتُبَ شَهَادَتَهُ جَازَ ،
وَلَوْ أَكَلَ شَيْئًا مِنْ الحَلَاوَةِ وَابْتَلَعَ عَيْنَهَا فَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ فَوَجَدَ حَلَاوَتَهَا فِي فِيهِ وَابْتَلَعَهَا لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ ،
فَكَذَلِكَ يَثْبُتُ بِعَقْدِ الإِجَارَةِ وَاَللَّهُ المُوَفِّقُ .
أَلَا تَرَى أَنَّ المُودِعَ لَهُ أَنْ يُسَافِرَ فَالمُضَارِبُ أَوْلَى ،
أَوْ أَدَبٍ ،
وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ هَجْرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ وَصَاحِبَيْهِ ،
كِتَابُ النِّكَاحِ هُوَ لُغَةً الضَّمُّ وَالوَطْءُ وَشَرْعًا عَقْدٌ يَتَضَمَّنُ إبَاحَةَ وَطْءٍ بِلَفْظِ إنْكَاحٍ أَوْ تَزْوِيجٍ ،
( وَ ) إنْ طَافَ مُحْرِمٌ ( فِيمَا لَا يَحِلُّ لِمُحْرِمٍ لُبْسُهُ ) كَذَكَرٍ فِي مَخِيطٍ أَوْ مُطَيَّبٍ ( يَصِحُّ طَوَافُهُ ) لِعَوْدِ النَّهْيِ لِخَارِجٍ ( وَيَفْدِي ) لِفِعْلِ المَحْظُورِ ( وَيَبْتَدِئُ الطَّوَافَ لِحَدَثٍ فِيهِ ) تَعَمَّدَهُ أَوْ سَبَقَهُ ()
وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الِاسْتِخْدَامُ كَذَلِكَ قُهُسْتَانِيُّ .
وَلَكِنَّا نَسْتَحْسِنُ أَنْ يَجْعَلَهَا هَالِكَةً مِنْ الرَّهْنِ حَتَّى يَسْقُطُ دَيْنُ المُرْتَهِنِ ؛
ادَّعَاهُ المُشْتَرِي رَدَّهَا عَلَى البَائِعِ ،
جَزَمَ بِهِ .
أَشَارَ بِذَلِكَ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الِاعْتِدَادِ وَبَيْنَ البِنَاءِ .
وَلَوْ اسْتَوْلَى الكُفَّارُ عَلَى مُدَبَّرٍ مُسْلِمٍ ،
فَيَكُونُ الخِلَافُ قَدْ أَطْلَقَهُ فِي المَسْأَلَتَيْنِ فِي التَّحْرِيمِ وَعَدَمِهِ ،
يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا أَيْ أَجِيرًا عِنْدَ هَذَا الرَّجُلِ أَيْ رَاعِيًا وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ .
لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَالٍ مُتَقَوِّمٍ فِي حَقِّ المُسْلِمِ مِنْهُمَا فَإِنْ هَلَكَ عِنْدَ المُرْتَهِنِ ذَهَبَ بِمَا فِيهِ - إنْ كَانَ الرَّاهِنُ كَافِرًا - لِأَنَّ خَمْرَ الذِّمِّيِّ يَكُونُ مَضْمُونًا عَلَى المُسْلِمِ بِالقَبْضِ ،
فِي عُقَدِ العَاضِهِ المُعْضِهِ فَكَانَ فِيمَا ذَكَرْنَا عَنْ المُزَنِيّ عَنْ الشَّافِعِيِّ أَنَّ المُرَادَ بِهِ الكَذِبُ وَكَانَ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ عَنْ أَبِي قُرَّةَ عَنْ ابْنِ عُفَيْرٍ أَنَّ المُرَادَ بِهِ هُوَ السِّحْرُ ،
وَهَذَا أَيْضًا عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ ،
عَلَى غَيْرِهِ ( انْتَهَى ،
لَهَا أَنْ تَأْكُلَ مِنْ مَالِهِ وَإِثْمُهَا فِي عُنُقِهِ وَكَذَلِكَ المَمْلُوكُ انْتَهَى .
لِأَنَّ مُقْتَضَاهُ سَلَامَةُ المَبِيعِ فَهُوَ كَشَرْطِ عَدَمِ المَلِكِ ،
فَلَا تَنْتَهِي الحُرْمَةُ قَبْلَ التَّزَوُّجِ ،
فَانْفَسَخَ العَقْدُ ؛
فَلَا يَصِيرُ ضَامِنًا لَهَا بِالخَلْطِ ،
2090 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ :
لِأَنَّ وَضْعَ المَسْأَلَةِ فِي الإِطْلَاقِ مَجْمُوعُ مَا صَدَرَ عَنْ العَبْدِ ،
البُنَانِيُّ قَوْلُهُ إنْ شَرَطَا خَلْطًا ،
وَفِي نَزْعِهِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ لِيَمْسَحَ عَلَى الأَسْفَلِ مَشَقَّةٌ ،
خَادِمُ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ .
فَإِنَّ لَهَا جُزْأَيْنِ صَحِيحَيْنِ وَهُوَ الخُمُسُ ثَلَاثَةٌ وَالثُّلُثُ خَمْسَةٌ يُسَمَّى مُرَكَّبًا ؛
لِأَنَّهَا تَمْنَعُ مِنْ الوُقُوعِ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الذَّنْبِ ،
فَلَا حَقَّ لِلزَّوْجَةِ فِي التَّجْهِيزِ بِهِ وَإِنْ حَلَّ قَبْلَ البِنَاءِ فَلِغُرَمَائِهَا أَخْذُهُ فِي دُيُونِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَحِلَّ بَاعُوهُ ،
وَالتَّضْحِيَةُ بِالذَّكَرِ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي المَشْهُورِ ،
وَلَا نَعُودُ إلَيْهَا أَبَدًا } وَابْنُ عَبَّاسٍ صَحَّ رُجُوعُهُ بَعْدَمَا اُشْتُهِرَ عَنْهُ مِنْ إبَاحَتِهَا ،
فَعَلَى هَذَا يُكْتَفَى بِإِزَالَةِ صَاحِبِ الهَوَاءِ .
وَمَصّ مَالِكُ بْنُ سِنَانٍ ،
( أَمَّا ) وُجُوبُ الضَّمَانِ عَلَى الأَجْنَبِيِّ وَالمُرْتَهِنِ فَظَاهِرٌ لِأَنَّ الزِّيَادَةَ مِلْكُ الرَّاهِنِ وَإِتْلَافُ مَالٍ مَمْلُوكٍ لِلْغَيْرِ بِغَيْرِ إذْنِهِ يُوجِبُ الضَّمَانَ .
وَلَمْ يُرْجَ عَوْدُهَا فِي مِثْلِهَا ،

وَيَدُلُّ لَهُ قَوْلُ الشَّارِحِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِنَّمَا لَمْ تَجِبْ إلَخْ .

بَطِيء الهَضْمِ ،

وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَإِنْ كَانَ المَوْلَى مَعَهُ يَأْخُذُ مِنْهُ الزَّكَاةَ ،

وَأَمَّا إنْ حَصَلَ التَّأْخِيرُ غَلَبَةً ضَرَّ مُطْلَقًا قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا خِلَافًا لِابْنِ رُشْدٍ القَائِلِ بِعَدَمِ الضَّرَرِ مُطْلَقًا كَانَ التَّأْخِيرُ غَلَبَةً قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا ( قَوْلُهُ :

ذَكَرَ هُنَا مَا يَدُلُّ عَلَى الوُجُوبِ ) أَيْ وُجُوبِ قَضَاءِ السُّورَةِ .

بِاعْتِبَارِ أَنَّ التَّعْيِينَ فِي المَجْهُولِ كَالإِيجَابِ المُبْتَدَأِ مِنْ وَجْهٍ .

أَنَّ جِنَايَةَ الرَّاهِنِ عَلَى المَرْهُونِ تُعْتَبَرُ لِحَقِّ المُرْتَهِنِ ،

وَجَازَ وَضْعُ يَدَيْهِ أَيْضًا كَمَا فِي الدُّرَرِ ( وَلَا يَتَكَلَّمُ فِي أَثْنَائِهِمَا ) أَيْ فِي أَثْنَاءِ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ أَيَّ تَكَلُّمٍ حَتَّى لَوْ تَكَلَّمَ لَأَعَادَ ؛

وَإِنْ تَرَكَهُ عَلَى البِسَاطِ فَإِنْ كَانَ لَا يَمْنَعُ المَالِكَ مِنْ التَّصَرُّفِ فِيهِ لَوْ أَرَادَ لَمْ يَضْمَنْ ثُمَّ إنْ كَانَ لِمَا اسْتَوْفَاهُ عِوَضٌ فِي العَادَةِ ضَمِنَ أُجْرَةَ مِثْلِهِ ،

أَنَّهُ يَجُوزُ تَأْخِيرُ النَّسْخِ عَنْ وَقْتِ العَمَلِ بِالمَنْسُوخِ ،

كَمَرْأَتَيْنِ تَزَوَّجَهُمَا رَجُلٌ إحْدَاهُمَا بِنِكَاحٍ فَاسِدٍ وَالأُخْرَى بِصَحِيحٍ كَأُخْتَيْنِ مِنْ رَضَاعٍ ،

لاَ فِي الأَرْضِ .

كُلُّ شَيْءٍ مِنْ الإِنْسَانِ فِيهِ أَرْبَعَةٌ :

وَلِأَنَّهُ يَصُونُهُ وَتُجَّارُهُ يَعْرِفُونَهُ .

وَرَوَى الوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ القَحْذَمِيُّ ،

أَيْ الشِّيَاهِ ( قَوْلُهُ :

أَيْ إكْمَالِ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ وَرُؤْيَةِ الهِلَالِ لِلْخَبَرِ المُتَوَاتِرِ بِرُؤْيَتِهِ وَلَوْ مِنْ كُفَّارٍ انْتَهَتْ .

وَهُوَ بِالصِّدْقِ وَيَحْنَثُ بِالإِيمَاءِ فِي أَعْلَمْتنِي وَبِالكِتَابِ وَالرَّسُولِ فِي الكُلِّ قَوْلُهُ :

عَلَى عَامِلِ الجَعَالَةِ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَيَنْبَغِي أَنْ يُسْتَثْنَى مَا لَوْ صَرَّحَتْ بِالتَّرَاخِي .

فَيَنْعَدِمُ الإِكْرَامُ إلَخْ ) وَهُوَ المَشْرُوطُ ،

إنَّ العَيْنَ بَعْدَ الهَلَاكِ بَاقِيَةٌ عَلَى مِلْكِ المَغْصُوبِ مِنْهُ مَا لَمْ يَضْمَنْهُ أَوْ يَتَقَرَّرْ حَقُّهُ فِي القِيمَةِ بِحُكْمِ الحَاكِمِ ،

وَقَوْلُهُ بِهَا أَيْ بِالدَّرَاهِمِ .

وَقِيلَ المُرَادُ مِنْ الصَّغَارِ صَغَارُ الجِزْيَةِ عَلَى مَا قَالَ تَعَالَى :

( بِلَا تَقْصِيرٍ ) يَقِينًا فَلَوْ شَكَّ فِي تَقْصِيرِهِ حَلَّ وَلَيْسَ مِنْ التَّقْصِيرِ حَيْلُولَةُ نَحْوِ سَبُعٍ أَوْ اشْتِغَالِهِ بِنَحْوِ تَوْجِيهِهِ لِلْقِبْلَةِ ،

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا أَبُو العَلاَءِ أَيُّوبُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

{ غَيْرِ } وَصْفٌ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ .

وَيَصِيرُ أَرْشُ اليَدِ وَهُوَ خَمْسَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ مَهْرًا لَهَا بِالإِجْمَاعِ ،

لِأَنَّ الحَيَوَانَ إنْ كَانَ مُحَرَّمًا يَبْقَى التَّحْرِيمُ مَا لَمْ يُعْلَمْ زَوَالُهُ .

وَلَا يَزِيدُ عَلَى أُجْرَةِ المِثْلِ ؛

( وَ ) يُطْلَبُ مِنْ المَأْمُومِ أَنْ ( يَقُومَ مِنْ اثْنَتَيْنِ بَعْدَ قِيَامِهِ ) أَيْ الإِمَامِ ،

وَتَارَةً يَقُولُ لِي بَيِّنَةٌ وَسَآتِي بِهَا ،

[ ثُمَّ سَرَقَهُ مِنْهُ آخَرُ ]:

13920 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :

وَكَلَامُنَا هُنَا فِي شَقِّ الصُّفُوفِ وَهُمْ قَائِمُونَ ،

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ دُحَيْمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الحُنَيْنِ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُخْتَارِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ :

مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الحَسَنِ بْنِ أَبِى عِيسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ المُقْرِئُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ :

ثُمَّ أَدَّى الأَبُ عَتَقَ ،

أَوْ تِبْرِ الفِضَّةِ بِتِبْرِ الذَّهَبِ ،

وَالِاسْتِحْسَانَ وَلِأَنَّهُ يَجُوزُ فِيمَا فِيهِ تَعَامُلٌ لَا فِيمَا لَا تَعَامُلَ فِيهِ ،

رَأْسَ الشَّهْرِ .

إنَّهَا تَجِبُ بِأَوَّلِ الحَوْلِ حِينَ تُعْقَدُ لَهُمْ الذِّمَّةُ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ عِنْدَ أَوَّلِ كُلِّ حَوْلٍ وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ .

وَلَوْ مِنْ يَوْمَيْنِ ،

وَالعَصْرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنُ الزُّبَيْرِ وَعَطَاءٌ وَطَاوُسٌ وَفَعَلَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ،

أَوِ ابْنِ أُخْتِي ، أَيْتَامٍ فِي حِجْرِي ؟ فَقَالَتْ :

( عِلْمُ الكَلَامِ اليَهُودِيُّ ) لِمَصْلَحَةِ غَلَبَةِ المَشْرُوعِ اليَهُودِيِّ التَّلْمُودِيِّ .

فَالجَزَاءُ هُنَا جَزَاءُ مَنْ عَمِلُوا عَمَلًا صَالِحًا بَنَّاءً فَاعِلًا فِي حَيَاتِهِمْ ،

عَنْ الوَاجِبِ ).

قَوْله تَعَالَى { إنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ }:

وَإِنَّمَا نَزَعَ القَبَاءَ فِي الحَدِيثَيْنِ المَاضِيَيْنِ لِكَوْنِهِ حَرِيرًا ،

وَالمَرْأَةِ بَقِيَ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِ الحَقِّ النِّصْفُ بِالرَّجُلِ ،

لِأَنَّهُ طَلَاقٌ قَبْلَ الدُّخُولِ وَحُكْمُ الفِرَارِ لَا يَثْبُتُ بِالطَّلَاقِ قَبْلَ الدُّخُولِ .

وَإِنْ نَوَى غَيْرَهُ :

قَالَ لَا قَالَ :

حُكْمُ الهَدْيِ حُكْمُ الأُضْحِيَّةِ ،

وَحَمْلِ الشُّقَّةِ فَهَذَا لَا فَائِدَةَ فِي تَعْيِينَهُ لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَ حَمْلِ قَمْحٍ وَحَمْلِ قَمْحٍ آخَرَ مِنْ جِنْسِهِ فِي مِثْلِ وَزْنِهِ ،

قَوْمٌ مِنْ المُسْلِمِينَ جَمَعُوا مَالًا ،

2677 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ()

حَتَّى تُمَيِّزُوا الأُمُورَ المُتَخَالِفَةَ ،

فَرُوعِيَ فِيهَا الزِّيَادَةُ فِي البَيِّنَةِ ,

وَالحُكْمَ بِالتَّوْرِيثِ سَابِقٌ عَلَى المَنْعِ لَاقْتِرَانِهِ بِسَبَبِهِ .

قَوْلُ المَتْنِ ( وَلَا يَصِحُّ بَيْعُ المُسْلَمِ فِيهِ إلَخْ ) وَكَذَا رَأْسُ مَالِ السَّلَمِ كَمَا فِي شَرْحِ الرَّوْضِ - وَغَيْرِهِ رَشِيدِيٌّ وَسَمِّ قَوْلُ المَتْنِ ( وَلَا الِاعْتِيَاضُ عَنْهُ ) أَيْ :

حَكَمَ وَطَلَبَ أُجْرَةً لِيَكْتُبَ شَهَادَتَهُ جَازَ ،

وَلَوْ أَكَلَ شَيْئًا مِنْ الحَلَاوَةِ وَابْتَلَعَ عَيْنَهَا فَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ فَوَجَدَ حَلَاوَتَهَا فِي فِيهِ وَابْتَلَعَهَا لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ ،

فَكَذَلِكَ يَثْبُتُ بِعَقْدِ الإِجَارَةِ وَاَللَّهُ المُوَفِّقُ .

أَلَا تَرَى أَنَّ المُودِعَ لَهُ أَنْ يُسَافِرَ فَالمُضَارِبُ أَوْلَى ،

أَوْ أَدَبٍ ،

وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ هَجْرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ وَصَاحِبَيْهِ ،

كِتَابُ النِّكَاحِ هُوَ لُغَةً الضَّمُّ وَالوَطْءُ وَشَرْعًا عَقْدٌ يَتَضَمَّنُ إبَاحَةَ وَطْءٍ بِلَفْظِ إنْكَاحٍ أَوْ تَزْوِيجٍ ،

( وَ ) إنْ طَافَ مُحْرِمٌ ( فِيمَا لَا يَحِلُّ لِمُحْرِمٍ لُبْسُهُ ) كَذَكَرٍ فِي مَخِيطٍ أَوْ مُطَيَّبٍ ( يَصِحُّ طَوَافُهُ ) لِعَوْدِ النَّهْيِ لِخَارِجٍ ( وَيَفْدِي ) لِفِعْلِ المَحْظُورِ ( وَيَبْتَدِئُ الطَّوَافَ لِحَدَثٍ فِيهِ ) تَعَمَّدَهُ أَوْ سَبَقَهُ ()

وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الِاسْتِخْدَامُ كَذَلِكَ قُهُسْتَانِيُّ .

وَلَكِنَّا نَسْتَحْسِنُ أَنْ يَجْعَلَهَا هَالِكَةً مِنْ الرَّهْنِ حَتَّى يَسْقُطُ دَيْنُ المُرْتَهِنِ ؛

ادَّعَاهُ المُشْتَرِي رَدَّهَا عَلَى البَائِعِ ،

جَزَمَ بِهِ .

أَشَارَ بِذَلِكَ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الِاعْتِدَادِ وَبَيْنَ البِنَاءِ .

وَلَوْ اسْتَوْلَى الكُفَّارُ عَلَى مُدَبَّرٍ مُسْلِمٍ ،

فَيَكُونُ الخِلَافُ قَدْ أَطْلَقَهُ فِي المَسْأَلَتَيْنِ فِي التَّحْرِيمِ وَعَدَمِهِ ،

يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا أَيْ أَجِيرًا عِنْدَ هَذَا الرَّجُلِ أَيْ رَاعِيًا وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ .

لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَالٍ مُتَقَوِّمٍ فِي حَقِّ المُسْلِمِ مِنْهُمَا فَإِنْ هَلَكَ عِنْدَ المُرْتَهِنِ ذَهَبَ بِمَا فِيهِ - إنْ كَانَ الرَّاهِنُ كَافِرًا - لِأَنَّ خَمْرَ الذِّمِّيِّ يَكُونُ مَضْمُونًا عَلَى المُسْلِمِ بِالقَبْضِ ،

فِي عُقَدِ العَاضِهِ المُعْضِهِ فَكَانَ فِيمَا ذَكَرْنَا عَنْ المُزَنِيّ عَنْ الشَّافِعِيِّ أَنَّ المُرَادَ بِهِ الكَذِبُ وَكَانَ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ عَنْ أَبِي قُرَّةَ عَنْ ابْنِ عُفَيْرٍ أَنَّ المُرَادَ بِهِ هُوَ السِّحْرُ ،

وَهَذَا أَيْضًا عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ ،

عَلَى غَيْرِهِ ( انْتَهَى ،

لَهَا أَنْ تَأْكُلَ مِنْ مَالِهِ وَإِثْمُهَا فِي عُنُقِهِ وَكَذَلِكَ المَمْلُوكُ انْتَهَى .

لِأَنَّ مُقْتَضَاهُ سَلَامَةُ المَبِيعِ فَهُوَ كَشَرْطِ عَدَمِ المَلِكِ ،

فَلَا تَنْتَهِي الحُرْمَةُ قَبْلَ التَّزَوُّجِ ،

فَانْفَسَخَ العَقْدُ ؛

فَلَا يَصِيرُ ضَامِنًا لَهَا بِالخَلْطِ ،

2090 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ :

لِأَنَّ وَضْعَ المَسْأَلَةِ فِي الإِطْلَاقِ مَجْمُوعُ مَا صَدَرَ عَنْ العَبْدِ ،

البُنَانِيُّ قَوْلُهُ إنْ شَرَطَا خَلْطًا ،

وَفِي نَزْعِهِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ لِيَمْسَحَ عَلَى الأَسْفَلِ مَشَقَّةٌ ،

خَادِمُ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ .

فَإِنَّ لَهَا جُزْأَيْنِ صَحِيحَيْنِ وَهُوَ الخُمُسُ ثَلَاثَةٌ وَالثُّلُثُ خَمْسَةٌ يُسَمَّى مُرَكَّبًا ؛

لِأَنَّهَا تَمْنَعُ مِنْ الوُقُوعِ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الذَّنْبِ ،

فَلَا حَقَّ لِلزَّوْجَةِ فِي التَّجْهِيزِ بِهِ وَإِنْ حَلَّ قَبْلَ البِنَاءِ فَلِغُرَمَائِهَا أَخْذُهُ فِي دُيُونِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَحِلَّ بَاعُوهُ ،

وَالتَّضْحِيَةُ بِالذَّكَرِ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي المَشْهُورِ ،

وَلَا نَعُودُ إلَيْهَا أَبَدًا } وَابْنُ عَبَّاسٍ صَحَّ رُجُوعُهُ بَعْدَمَا اُشْتُهِرَ عَنْهُ مِنْ إبَاحَتِهَا ،

فَعَلَى هَذَا يُكْتَفَى بِإِزَالَةِ صَاحِبِ الهَوَاءِ .

وَمَصّ مَالِكُ بْنُ سِنَانٍ ،

( أَمَّا ) وُجُوبُ الضَّمَانِ عَلَى الأَجْنَبِيِّ وَالمُرْتَهِنِ فَظَاهِرٌ لِأَنَّ الزِّيَادَةَ مِلْكُ الرَّاهِنِ وَإِتْلَافُ مَالٍ مَمْلُوكٍ لِلْغَيْرِ بِغَيْرِ إذْنِهِ يُوجِبُ الضَّمَانَ .

وَلَمْ يُرْجَ عَوْدُهَا فِي مِثْلِهَا ،